هيومن رايتس تطالب الامارات وحلفائها في اليمن بعدم انكار مسئوليتهم عن سوء معاملة محتجزين في عدن
يمنات – صنعاء
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الخميس 26 أكتوبر/تشرين أول 2017، الإمارات و حلفائها في اليمن إلى عدم إنكار المسؤولية عن سوء معاملة المحتجزين، و التحقيق في الشكاوى المقدّمة من أهاليهم في هذا الإطار، و اتخاذ إجراءات بشأنها.
و جاء في تقرير للمنظمة، نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الإضراب عن الطعام الذي بدأه عشرات المعتقلين في عدن، يسلط الضوء على سوء معاملة السجناء في جميع أنحاء اليمن.
و أشار التقرير إلى أن عدد من أقارب المعتقلين ذكروا أن أفراد أسرهم المحتجزين بشكل غير رسمي في بئر أحمد، وهو معسكر تسيطر عليه قوات الحزام الأمني، التي تدعمها الإمارات، بدأوا إضرابًا عن الطعام في 21 أكتوبر/تشرين أول 2017. منوها إلى أ إعلانًا صدر في اليوم نفسه باسم أقارب المحتجزين قال إن المعتقلين سيتوقفون عن الطعام حتى يُمنحوا حقوقهم القانونية والإنسانية.
و أكد التقرير أن إعلان الأسر ذكر أن قوات الأمن احتجزت رجالًا في بئر أحمد، لمدة تصل إلى 19 شهراً، من دون تواصلهم مع محامين أو أسرهم أو معلومات عن أي تهم ضدهم.
و نقل التقرير عن مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، أنه يجب ألا يضطر المحتجزون إلى رفض الطعام لكي يُعاملوا معاملة إنسانية دون إساءة.
و طالبت الإمارات و وكلائها اليمنيين عدم إنكار المسؤولية عن سوء المعاملة والتحقيق في الشكاوى و اتخاذ إجراءات بشأنها.
و قالت المنظمة في تقريرها، إنها وثقت العديد من حالات الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري بحق رجال وفتيان في مناطق يمنية تخضع لسيطرة الحكومة، منها مدينة عدن، احتجز معظمهم من قبل قوات الأمن اليمنية المدعومة من الإمارات.
و لفت التقرير، إلى أنه في الجزء الشمالي من اليمن، احتجزت قوات الحوثي و صالح أشخاصاً بينهم صحفيون و ناشطون و طلاب، و عذبوا المحتجزين.
و أشار التقرير إن المنظمة وثقت حالتي وفاة في الحجز و 11 حالة تعذيب مزعومة أو غيرها من ضروب سوء المعاملة، منها ضرب و تهديد طفل في مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الحوثيين و صالح.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا